الخميس، ٣٠ يوليو ٢٠٠٩

اتحاد مايكروسوفت و ياهوو

"مايكروسوفت" و"ياهو" تتفقان على مشروع مشترك للبحث على الإنترنت

نيويورك - أف ب

توصل عملاق صناعة برمجيات الكمبيوتر "مايكروسوفت" وشركة موقع الإنترنت الشهير "ياهو" إلى اتفاق يقضي بتوحيد جهودهما في مجال البحث على الإنترنت، ما يمهد لميلاد منافس لمحرك البحث الأول في العالم "غوغل".

ويسمح الاتفاق للشركتين بمزاوجة تقنية مايكروسوفت والقدرة التسويقية والترويجية لياهو.

وقالت شركة ياهو -التي رفضت في وقت سابق من هذا العام عرضا للاستحواذ عليها من مايكروسوفت بقيمة 47.5 مليار دولار-: إن اقتسام العائدات المتوقعة من المشروع المشترك، سيضيف 500 مليون دولار لإيراداتها سنويّا، عندما يبلغ سرعته القصوى خلال عامين من بدء تنفيذه.

وقالت الشركتان: إن اتفاقهما الذي سيطرح لموافقة سلطات مراقبة المنافسة الأمريكية، سيدوم 10 سنوات.

ويشمل الاتفاق مجالات البحث على الإنترنت والإيرادات المشتركة لنشاط الإعلانات، إلا أنهما ستحتفظان باستقلاليتهما في بقية العمليات.

وشركة مايكروسوفت هي أكبر شركة مصنعة للبرمجيات في العالم، تأسست عام 1975، وتوظف أكثر من 71 ألف موظف، ويقدر دخلها السنوي بحوالي 44 مليار دولار.
وألى جانب أنظمة التشغيل الشهيرة التي تنتجها، مثل "ويندوز"، تملك مايكروسوفت موقع "إم إس إن" للبحث والبريد الإلكتروني.

أما شركة "ياهو" التي تأسست عام 1995، فهي واحدة من أسرع شركات التقنية الجديدة نموّا في العالم، وأصبحت قيمتها السوقية تتجاوز 35 مليار دولار في أقل من 5 سنوات منذ ظهور الموقع.
وتقدم "ياهو" خدمات الإنترنت في أمريكا ودليلا للشبكة، كما تقدم منتجات وخدمات أخرى، من أشهرها خدمة البريد الإلكتروني ومحرك بحث، وخدمة إخبارية.

ويعد محرك البحث على الإنترنت "غوغل" الأكبر في العالم، بعد تأسيسه عام 1996 من طرف طالبين جامعيين، وتبلغ القيمة السوقية للشركة التي تدير خدماته أكثر من 100 مليار دولار حاليا.

ويقدم جوجل شريط البحث "غوغل تولبار" الذي يسمح للمستخدمين البحث دون زيارة ويوفر خدماته باللغة العربية وأكثر من 27 لغة أخرى.

وينتج جوجل عديدا من الخدمات والبرامج المجانية؛ من بينها خدمات إعلانية وخدمات الصور ومجموعات النقاش والأخبار والكتب والتسوق والتدوين والموسوعات.

ومن أهم برمجياته "جوجل إيرث" الذي يتيح لمستخدميه مشاهدة معظم المدن والمناطق الموجودة في العالم من خلال صور الأقمار الصناعية والجوية.



ليست هناك تعليقات: