الخميس، ٦ أغسطس ٢٠٠٩

دراسة: "فيس بوك" له تأثير سلبي على التحصيل الدراسي !



أكدت دراسة حديثة أن الدرجات التي يحصل عليها طلاب الجامعات المدمنين على تصفح موقع الـ "فيس بوك" أكبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت أدنى بكثير من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم الذين لا يستخدمون هذا الموقع. وقال الباحث أرين كاربنسكي من جامعة أوهايو لصحيفة "تايمز أوف لندن" إن الدراسة التي أجرتها الجامعة أخيراً وشملت 219 طالباً جامعياً أظهرت أنه كلما تصفح الطالب الجامعي هذا الموقع كلما تدنت علاماته في الامتحانات.

وأضاف " أظهرت دراستنا أن الاشخاص الذين يقضون وقتاً أطول على الانترنت يخصصون وقتاً أقصر للدراسة"، لافتاً إلى "أن لكل جيل أشياء تجذبه"، ومشيراً إلى أن هذا الموقع يتيح للمستخدم "الدردشة" وحل الفوازير وإبداء رأيه في الكثير من الامور والبحث عن أصدقاء جدد أو قدامى. وقال كاربنسكي إن 79% من الطلاب الجامعيين الذين شملتهم الدراسة اعترفوا بأن إدمانهم على موقع الفيسبوك أثرّ سلبياً على تحصيلهم الدراسي.

تأتي تلك الأنباء في الوقت الذي يحتفل فيه الموقع بمرور 5 أعوام على تدشينه وتطوره على مدار هذه السنوات من مجرد شبكة اجتماعية لطلاب جامعة هارفارد ليصبح أكبر شبكة اجتماعية على الإنترنت يتجاوز عدد مشتركيها حاجز 150 مليون شخص. وقد وصل عدد المشتركين في شبكة "فيس بوك" إلى 200 مليون شخص بعد خمس سنوات فقط من تأسيسها. وأرجعت شبكة فيس بوك في بيان رسمي أن الزيادة الهائلة في عدد المستخدمين ترجع إلى توفر الموقع في عدد من اللغات التي لم تكن متاحة من قبل، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 70% من المستخدمين الجدود ينتمون لدول غير الولايات المتحدة.وتم تأسيس "فيس بوك" عام 2005 بواسطة الشاب الأمريكي مارك زوكربرج الذي لم يتجاوز عمره وقتها 19 عاما، إلا أن الموقع الآن يحظى بوجود 660 ألف مستخدم قاموا بتطوير 52 ألف تطبيق "أبليكشن". تجدر الإشارة إلى أن زوكربيرج قام بتأسيس "فيس بوك" عام 2004 عندما كان طالبا بجامعة هارفارد باعتبارها شبكة اجتماعية لطلاب الجامعة، ولكن الموقع حقق انتشارا سريعا بين طلاب الكليات الأخرى ليتحول إلى مكان عمل لهم، وتنتقل شهرته بعدها إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم

ليست هناك تعليقات: